مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر – كوارتز كلينك – اسطنبول
هل يساعد مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر؟ قبل بضعة سنوات، كان على الرجال ببساطة أن يتقبلوا ويتعاملوا مع تساقط الشعر كعملية طبيعية. ثم ظهر علاج مينوكسديل الشعر، وهو دواء لعلاج تساقط الشعر وافقت عليه إدارة الأدوية الفيدرالية.
المينوكسديل لتساقط الشعر،هو دواء للاستخدام اليومي، يمنح الاشخاص الذين يعانون من الصلع الذكوري النمطي (الثعلبة الذكورية) فرصة لإبطاء حالة تساقط الشعر أو إيقافها. إذا بدأت في فقدان شعرك، ففكر في استخدام مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر او فيناسترايد للشعر.
مينوكسيديل الشعر
دواء مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر، يُعتقد أن مينوكسيديل يساعد في تحفيز نمو الشعر وتعزيز سماكته. يتوفر مينوكسيديل على شكل بخاخ أو حبوب أو محلول للوضع على فروة الرأس. يُنصح باستخدام المينوكسيديل لفترة طويلة للحصول على النتائج المثلى.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن مينوكسيديل ليس له تأثير دائم على نمو الشعر. إذا توقف استخدام المينوكسيديل، فإن الشعر المنبت حديثًا قد يتساقط مجددًا خلال فترة من الزمن. قد يحدث أيضًا بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل تهيج فروة الرأس أو حكة خفيفة.
قبل استخدام أي دواء، من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب. هناك أيضًا خيارات أخرى لعلاج تساقط الشعر تتضمن العلاج الهرموني، و زراعة الشعر، والعلاج بالليزر وغيرها.
كيف يعمل مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر؟
جنبا إلى جنب مع فيناسترايد للشعر،منوكسديل 5 هو واحد من اثنين من مثبطات اختزال 5 ألفا. يقوم جسمك في النهاية بتحويل إنزيم 5-الفا إلى هرمون ديهدروتستوستيرون. يرتبط كل من تساقط الشعر وتضخم البروستاتا، والذي قد يؤدي إلى تضخم البروستاتا الحميد، بهذا الهرمون.
بالنسبة للعديد من الأشخاص، تحدد كمية إنزيم 5-الفا في جسمك كمية هرمون الذكورة DHT التي يمكن أن ينتجها.لهذا السبب ، عندما يبدأ المكون الفعال المينوكسيديل بالعمل، فإنه يمنع بشكل فعال بعضًا من هرمون الذكورة DHT الخاص بك من أي فرصة للعبث بجسمك ، وخاصة فروة رأسك وشعرك.
هل نتائج مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر مضمونة؟
على الرغم من عدم وجود ضمان بأنك ستعيد نمو شعرك المفقود، فإن الغالبية العظمى من الرجال الذين يستخدمون مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر يلاحظون أن تساقط شعرهم قد يتوقف أثناء تناول الدواء. قد تساعدك جرعتك اليومية من فيناسترايد أيضًا في إعادة نمو الشعر في مناطق فروة رأسك أو خط الشعر المتراجع حيث يكون هناك ترقق خفيف فقط إذا لم يكن تساقط شعرك شديدًا.
على مدار عامين، اكتشف الباحثون أن الرجال الذين استخدموا فيناسترايد لعلاج الصلع الذكوري لديهم زيادة في متوسط عدد شعرهم وهو أمر مهم سريريًا.
متى سأحصل على نتائج دواء المينوكسيديل للشعر؟
يجب أن تبدأ في ملاحظة اختلاف في تساقط شعرك بعد تناول حبوب مينوكسيديل للشعر لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر. يجب أن تظهر نتائجك بوضوح بعد عام. على الرغم من أن الدواء يبدأ في العمل على الفور ، إلا أنك لن تلاحظ أي تغييرات. في الواقع ، خلال الأسابيع القليلة الأولى من استخدام مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر، قد تبدأ في رؤية المزيد من تساقط الشعر. هذا أمر طبيعي ولن يستمر طويلاً ، لذا لا تقلق.
ستبدأ في ملاحظة أن تساقط شعرك قد تباطأ أو حتى توقف بمجرد شعورك به لمدة 3-4 أشهر. بالإضافة إلى ذلك ، قد تلاحظ قدرًا ضئيلًا من نمو الشعر. ثم تبدأ حقًا في ملاحظة كثافة الشعر. يجب أن تبدأ في رؤية نتائج مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر في حدود عام واحد.
طرق لتحسين نتائج المينوكسيديل لشعر
ليس هناك شك في أن استخدام المنوكسديل فعال بالنسبة لغالبية الناس. لدينا اختبار واقعي لمشاركته مع أي شخص يعتقد أنه سيعمل بمعجزة على بصيلات الشعر النائمة أو الميتة. يمكن إبطاء آثار الصلع الذكوري وتجنبها باستخدام المنوكسديل او فيناسترايد، وهو علاج فعال.
للحصول على أفضل النتائج ، يجب استخدام مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر وغيره من العلاجات مثل فيناسترايد باستمرار على مدى فترة طويلة من الزمن. قبل استخدام فيناسترايد للشعر، تأكد من استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة. لا تتردد في سؤال أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك إذا كانت لديك أي أسئلة إضافية.
يمكنك زيادة فرصك في النجاح مع مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر وتسريع النتائج من خلال اتخاذ بعض الخطوات الإضافية ، مثل الجمع بينه وبين علاجات تساقط الشعر الأخرى.
-
اجمع بين فيناسترايد ومينوكسيديل معًا
من المعروف أن فيناسترايد فعال من تلقاء نفسه، لكن تشير الأبحاث إلى أن الجمع بينه وبين المينوكسيديل الموضعي لعلاج تساقط الشعر وتعزيز نمو الشعر، يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل.
نظرًا لأن المينوكسيديل والفيناسترايد يعملان بطرق مختلفة تمامًا ويعالجان الأسباب المختلفة لتساقط الشعر، فإنهما يكملان بعضهما البعض بشكل جيد. يعمل المينوكسيديل محليًا على تشجيع شعرك على الدخول في طور التنامي أو النمو في دورة نمو الشعر. بالإضافة إلى ذلك ، فهو يزيد من تدفق الدم إلى فروة الرأس ، مما قد يساعد في تزويد بصيلات الشعر بمزيد من العناصر الغذائية وتعزيز النمو. يمكن دهنه مباشرة على فروة رأسك ويأتي في شكل رغوة وسوائل. لا يحتاج مينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر إلى وصفة طبية، لذا يمكنك الحصول عليه من الصيدليات.
-
راجع منتجات العناية بالشعر
تحتوي العديد من منتجات العناية بالشعر ، مثل الشامبو وأدوات التصفيف ، على مكونات كاشطة يمكن أن تهيج فروة رأسك وتمنع نمو الشعر الصحي. اختر شامبوًا مصممًا لتشجيع النمو ووقف تساقط الشعر بدلاً من الشامبو الذي يحتوي على مكونات مثل الكبريتات.
من الممكن زيادة نمو شعرك باستخدام منتجات أخرى. من خلال القيام بذلك، من الممكن تحسين تأثيرات فيناسترايد.مثل شامبو تكثيف الشعر ، قد يساعد أيضًا في تعزيز نمو الشعر وحماية بصيلاتك من الآثار السلبية لهومون DHT.
لا يبدو أن فيتامين ب الأساسي الذي يسمى البيوتين يمنع الصلع الذكوري. ومع ذلك ، فهو يساهم بشكل كبير في نمو شعرك ويمكن أن يكون إضافة مفيدة لنظام العناية بالشعر. من خلال الحفاظ على شعرك قويًا ورطبًا وصحيًا ، فإن البلسم الجيد يدعم نمو شعرك.
-
تدليك فروة الراس
على مدار 24 أسبوعًا ، كان تدليك فروة الرأس يوميًا لمدة أربع دقائق قادرًا على زيادة سماكة الشعر وتحفيز نموه. لا يزال من غير الواضح كيف ولماذا يمكن لتدليك فروة الرأس أن يعزز نمو الشعر ، لكن الخبراء يعتقدون أنه قد يكون له علاقة بتنعيم الجلد وزيادة تدفق الدم.
-
احصل على نمط حياة صحي
على الرغم من أن عاداتك وأسلوب حياتك لها تأثير على صحة الشعر، فإن تساقط الشعر ذو النمط الذكوري هو أساس وراثي وهرموني بطبيعته. حاول الإقلاع عن التدخين إذا قمت بذلك. على الرغم من حقيقة أن التدخين لا يبدو أنه يرفع مستويات الديهدروتستوستيرون، إلا أن السموم الموجودة في دخان السجائر يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي لبصيلات شعرك.
الزنك والحديد والبروتين ليست سوى عدد قليل من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو شعر صحي. حاول أن تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومصادر البروتين الخالية من الدهون.
على الرغم من أن الإجهاد لا يسبب تساقط الشعر من النمط الذكوري، إلا أنه يمكن أن يساهم في حالة تعرف باسم تساقط الشعر الكربي، وهو تساقط مؤقت للشعر. قلل من مستوى التوتر الذي تواجهه في حياتك. قد يستلزم ذلك تغيير روتين عملك، واستخدام الأدوات العلاجية لتحسين صحتك العقلية، أو الانخراط في التأمل لإدارة أعراض التوتر والقلق بشكل أفضل.
